سيارات قد تغير وجه العالم بحلول 2025! والسبب؟
السيارات التي تقود نفسها هي الخطوة المقبلة، هذا أمر لا جدال فيه.
وعلى الرغم من أن الأمر قد يضايق عبدو فغالي ملك التفحيط، لأنه من الواضح أن تلك السيارات لن تقوم بأي من حركاته، إلا أن السيارات ذاتية القيادة تنبيء بعصر أكثر أمانًا على الطريق، وأكثر تعاطفًا مع البيئة.
طبعًا تتسابق كبرى الشركات لدخول هذا المجال، وعلى رأسها -وإن كانت أصغرها- شركة تسلا، التي كان لها السبق في تقديم السيارات الكهربائية للجمهور.
إيلون مسك، رئيس شركة تسلا يعدنا بأنه بحلول 2020، سيكون باستطاعك "دخول السيارة، وأخذ قيلولة سريعة حتى تصل لوجهتك"! شيء مغري جدًا خصوصًا في المدن الضخمة والمزدحمة مثل القاهرة.
جنرال موتورز تعطي نفس العام تقريبًا، في حين أن كاديلاك تعد بأن عام 2017 سيشهد ظهور أول كاديلاك "قادرة على قيادة نفسها 90% من الوقت"! أما مرسيدس فقد بدأتا بالفعل، يبقى فقط الإتاحة للجمهور.
كلام جميل، ولكن ما علاقة الاقتصاد العالمي والوظائف بسيارة فارهة تقود نفسها؟
للتبسيط يمكننا تخيل الانتقال من عصر الأحصنة لعصر السيارات، فلا يوجد لدينا الآن سائقي أحصنة. أليس كذلك؟ مع كل تطور، تتغير الوظائف، طبقًا للاحتياجات الجديدة. لذلك نتوقع مثلًا أن تنتهي مهنة السائق! السيارة تقود نفسها، فما الحاجة له إذن؟
كل تلك التغييرات ستغير العالم بلا شك، وعلى الرغم أنه من المتوقع أن يتقبل الناس هذا التغيير ببطء، إلا أنه لن يعطل التاريخ عن 2025 على أقصى تقدير!
نراكم آنذاك!



0 التعليقات: